ويتعـاظم المد 
الثـوري

بدأت حركة اللجان الثورية أمس في وضع بنود جدول أعمالها للملتقى الثاني والعشرين وسط حضور مكثف من قبل أعضاء حركة اللجان الثورية بالمؤتمرات الشعبية الأساسية والاتحادات والروابط المهنية .

هذه الحركة التاريخية التي انطلقت منذ تشكيل أول لجنة ثورية خلال شهر 11 - 1977ف بكل قوة في تنفيذ مهامها التي أخذتها على عاتقها متمثلة في التحريض والترشيد والرقابة وحماية الثورة والدعاية لها والدفاع عنها.

ويأتي وضع الحركة لبنود جدول أعمالها والثورة تشهد انتصارات تاريخية محلياً وإقليمياً ودولياً … محلياً بتجذر السلطة الشعبية وتمسك الجماهير بها وامتلاكها وممارستها بكل فعالية وهو ما يلاحظ بكل وضوح من خلال الحضور المكثف لأعضاء المؤتمرات الشعبية الأساسية خلال الدورة العادية للعام 1369 و.ر التي انعقدت خلال الأسبوع قبل الماضي كما أن الحركة الثورية بقيامها بمهامها الدائمة في تحريض الجماهير على السلطة وترشيد أمانات المؤتمرات واللجان الشعبية وممارسة الرقابة الثورية هو الذي ضمن للجماهير الانتصارات والإنجازات التي قامت بها الثورة والتي قامت من أجل حرية وامتلاك هذه الجماهير لمقدرات يومها وغدها .

وإقليمياً يأتي انعقاد هذا الملتقى والجماهير تستعد لاستقبال قادة وزعماء القارة الأفريقية الذين يلتقون في مدينة الرباط الأمامي سرت في قمة سرت الثانية قمة الولايات المتحدة الأفريقية التي كانت لمؤسس حركة اللجان الثورية العقيد معمر القذافي فضل الريادة في طرح هذا المشروع التاريخي الذي سيكون بفضله لهذه القارة موقعها الحقيقي المتميز في الخارطة الدولية .

ودولياً … تعقد الحركة اجتماعاتها لوضع جدول أعمال الملتقى الثاني والعشرين وهي مبتهجة بنصر الشعوب وانتصارها وهزيمة المشروع الإمبريالي الصهيوني فانتصر الليبيون في المواجهة ووقف العالم مع قضايا العدل وأيدت قواه الحية في كل مكان مواقف الجماهيرية العادلة مستنكرة الحكم الصادر ضد المواطن الليبي البريء الرهينة سياسياً عبد الباسط المقرحي .. وأيدت مطالب الجماهيرية في التعويض عن الضرر الذي لحق بشعبها جراء الاستهداف الغاشم من قوى الشر … كما أن هذا الانعقاد يأتي في ظل صحوة الشعوب ونهضتها وكفاحها العادل من أجل حريتها فقوافل شهداء انتفاضة الأقصى يؤكدون أن الثورة هي الحل الحاسم لقضية الحرية ، وأن المشروع الاستعماري الإمبريالي الصهيوني مهزوم لا محالة في عقر دياره وهكذا يتعاظم المد الثوري في كل مكان .

عـودة