وجه أفريقيا التاريخي

فكر أخضر في كتاب أخضر في فصول خضر في شهر أخضر الربيع مارس وفي فصل الربيع الأخضر … وإنسان أسود وصار هاذان اللونان ثورة في عالم الألوان الأسود والأخضر حيث اللون الأسود كان ومازال ويستمر إلى الأبد نتيجة حتمية عن تأثير الإنسان الأفريقي بتربة أرضه السوداء التي التهبت بحرارة الشمس العمودية على خط الاستواء .

 

وتأثر الفكر بطبيعتة الخضراء الساحرة فصار الفكر أخضر بلون أوراق الموز والمانجا والأناناس والبن والنخيل وأشجار البرتقال والزيتون والسفانا وسهول أفريقيا وهضابها وبلون أعشاب وشجيرات صحاريها .

إنه الفكر الأخضر العذب السلس كعذوبة وسلاسة بحيرات أفريقيا وأنهار أفريقيا واكتسبا الاثنان (( الإنسان والفكر )) صلابة الألماس الأفريقي الثمين وجمال ذهب وغزلان القارة وقوة أفيال وأسود وفهود ونمور الفضاء الأفريقي .

إنسان أسود امتص جميع الألوان إلا اللون الأسود عكسه على العيون فرأته أسود .. إنه سيد الألوان في عالم الألوان بلا منازع ولا منافس كما الإنسان الأفريقي تماماً أنه سيد الجميع كالفكر الأخضر الذي هو سيد الأفكار ذلك الفكر الذي حرر السود ووحدهم في 9/9/ 99ف كما حرر الأفارقة الليبيين في 1/9/69ف .

وجمع الأفارقة في لومي عام 2000ف كما به أعلن في سبها عن قيام سلطة الشعب في 2 من شهر الربيع (( مارس )) من عام 1977ف في ذلك الشهر الأخضر (( الربيع - مارس والسلطة والثروة والسلاح بكلتا اليدين وفي نفس الشهر الأخضر والفصل الأخضر وبالتحديد في 28 (( الربيع - مارس )) من عام 1970ف تم إجلاء الإنجليز المستعمرين عن أرضنا الخضراء وهم صاغرون ثم الحقناهم ببقايا الطليان وعمر المختار مع الشهداء والأبرار في جنات النعيم ثم طردنا الكلاب الأمريكيين الحاقدين الفاسدين الذين ليس لهم عهود ولا دين وكل هذا وذاك أنجزناه في سنة من السنين وهو عام 1970 ف إنه عام أخضر كله كالفكر الأخضر ، الكتاب الأخضر فصوله خضراء الأول أخضر والثاني أخضر والثالث أخضر .

ولقد نقشنا على نقودنا (( عملتنا )) عمر المختار حتى لا ننسى ما فعله الإيطاليون وأطلقنا أسم الطفلة الليبية على مطار معيتيقة حتى لا ننسى ما فعله الأمريكيون حيث أنهم مجرمون أنهم أبناء الشيطان وهكذا أطلقنا عدة أسماء وكثير من الأسماء لتذكرنا ولكي لا ننسى ما فعله الطليان والأمريكان والإنجليز والفرنسيون والأتراك والأسبان وغيرهم على أرضنا الأفريقية السوداء الخضراء .

ومرت الأيام … والذين طردناهم بالأمس القريب عام 1970 .. يقومون بمهاجمتنا ليلاً بعشرات الطائرات وبالتحديد على مدينتي بنغازي وطرابلس في يوم 15 من شهر الطير (( 4 )) أبريل وتركز عدوانهم الجوي الغادر على بيت قائد ثورتنا الخضراء (( معمر القذافي )) عام 1986ف وسقط الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال والشباب ودمرت المساكن والمباني والله أكبر فوق كيد المعتدي وبعد فشل العدوان حاصرونا أكثر من عقد من الزمان ولكن الأفارقة (( السود )) اتحدوا وحطموا واخترقوا الحصار ودخلوا أرض الفكر الأخضر ليبيا بوابة أفريقيا وأرض الأحرار حيث لا حلف لأفريقيا إلا مع نفسها وإن أفريقيا للأفريقيين .

السود … السود سيسودون في العالم … 

إن آخر عصر من عصور الرق كان استرقاق الجنس الأبيض للجنس الأسود وهذا العصر سيظل ماثلاً في ذهن الإنسان الأسود حتى يشعر أنه قد رد اعتباره .. من الفصل الثالث من الكتاب الأخضر الركن الاجتماعي للنظرية العالمية الثالثة .

وكان للأفارقة لقاء في سرت (( 1 )) حيث صنعوا الاتحاد الأفريقي في 9/9/99ف ومن هذا اللقاء حدد موعد في لومي وكان في عام 2000ف وفي لومي اللقاء …
وها هو البعيد قد أتى وزحف .. وفي عام 2001 في سرت
(( 2 )) وفي شهر أخضر (( الربيع - مارس )) وفصل أخضر (( الربيع )) وبفكر أخضر على أرض خضراء في قارة سوداء إنسانها أسود فكره أخضر ذلك الفكر الذي صنع الاتحاد الأفريقي وبه قام الاتحاد الأفريقي ( الفضاء العملاق )

ومليار بركة ومليارات مبروك للقارة السوداء الخضراء ولانسانها الأسود الذي فكره أخضر ولصقرها الأوحد وزعيمها ومفكرها صاحب الفكر الأخضر .

عـودة