الديمقراطية [[
سلطة الشعب ]] الركن
السياسي للنظرية العالمية
|
الاستفتاء | ||
((
أداة الحكم هي المشكلة السياسية الأولى
التي تواجه الجماعات البشرية )). تواجه
الشعوب الآن هذه المشكلة المستمرة .
|
المجالس
النيابية هي العمود الفقري للديمقراطية
التقليدية الحديثة السائدة في العالم . و
المجلس النيابي تمثيل خادع للشعب ، والنظم
النيابية حل تلفيقي لمشكل الديمقراطية. أما
إذا انبثق المجلس النيابي عن حزب نتيجة
فوزه في الانتخابات فهو في هذه الحالة
مجلس الحزب و ليس مجلس الشعب ، فهو ممثل
للحزب و ليـس ممثلاً للشعب . و السلطة
التنفيذية التي يعينها المجلس النيابي هي
سلطة الحزب الفائز و ليست سلطة الشعب . و
كذلك بالنسبة للمجلس النيابـي الذي ينال
كل حزب عدداً من مقاعده ، فأصحـاب تلك
المقاعد هم مثلون لحزبهم وليسوا
للشعـــب، و السلطة التي يقيمها هذا
الائتلاف هي سلطة تلك الأحزاب المؤتلفة و
ليست سلطة الشعب . ان
نظرية التمثيل النيابي نادى بها الفلاسفة
والمفكرون والكتاب عندماكانت الشعوب تساق
كالقطيع بواسطة الملوك والسلاطين
والفاتحين وهي لا تدري … وكان أقصى ما
تطمع فيه الشعوب في تلك العصور هو أن يكون
لها ممثل ينوب عنها مع أولئك الحكام الذين
كانوا يرفضون ذلك ، ولهذا كافحت الشعوب
مريراً وطويلاً لتحقق ذلك المطمع! إذن لا
يعقل الآن بعد انتصارعصرالجمهوريات و
بداية عصر الجماهير أن تكون الديمقراطية
هي الحصول على مجموعة قليلة من النواب
ليمثلوا الجماهير الغفيرة.إنها نظرية
بالية وتجربة مستهلكة ، إن السلطة يجب أن
تكون بالكامل للشعب.
|
الحزب هو الدكتاتورية العصرية .. هو أداة الحكم الدكتاتورية الحديثة ... إذ إن الحزب هو حكم جزء للكل ...وهو آخر الادوات الدكتاتورية حتى الآن. وبما أن الحزب ليس فردا ً، فهو يضفي ديمقراطية مظهرية بما يقيمه من مجالس ولجان ودعاية بواسطة أعضائه. فالحزب ليس أداة ديمقراطية على الإطلاق ، لأنه يتكون إمامن ذوي المصالح الواحدة. أوالرؤية الواحدة .. أوالثقافة الواحدة ...أوالمكان الواحد .. أوالعقيدة الواحدة .. هؤلاء يكونون الحزب لتحقيق مصالحهم أو فرض رؤيتهم أو بسط سلطان عقيدتهم على المجتمع ككل، و هدفهم السلطة باسم تنفيذ برنامجهم. ولا يجوز ديمقراطياً أن يحكم أي من هؤلاء كل الشعب الذي يتكون من العديد من المصالح والآراء والأمـزجة والأماكن والعقائد .. فالحزب أداة حكم دكتاتورية تمكن أصحاب الرؤية الواحدة أو المصلحة الواحــدة من حكم الشعب بأكمله ... أي شعب ... و الحزب هو الأقلية بالنسبة للشعب . إن الغرض من تكوين الحزب هو خلق أداة لحكم الشعب ... أي حكم الذين خارج الحزب بواسطة الحزب... فالحزب يقوم أساساً على نظرية سلطوية تحكمية .. أي تحكم أصحاب الحزب في غيرهم من أفراد الشعب .. يفترض أن وصوله للسلـطة هو الوسـيلة لتحقيق أهدافه ، و يفترض أن أهدافه هي أهداف الشعب ، وتلك نظرية تبرير دكتاتورية الحزب ، وهي نفس النظرية التي تقوم عليها أي دكتاتورية .ومهما تعددت الأحزاب فالنظرية واحدة بل يزيد تعددها من حدة الصراع على السلطة … ويؤدي الصراع الحـزبي على السلطة إلى تحطيم أسس أي إنجاز للشعب... ويخرب أي مخطط لخدمة المجتمع … لأن تحطيم الإنجازات وتخريب الخطط هو المبرر لمحاولة سحب البساط من تحت أرجل الحزب الحاكم ليحل محله المنافس له. والأحزاب في صراعها ضد بعضها ، إن لم يكن بالسلاح . وهو النادر ، فبشجب وتسفيه أعمال بعضها بعضاً . وتلك معركة لابد أن تدور فوق مصالح المجتمع الحيوية والعليا ، و لابد أن تذهب بعض تلك المصالح العليا ضحية لتطاحن أدوات الحكم على السلطة إن لم تذهب كلها ، لأن انهيار تلك المصالح تأكيد لحجة الحزب المعارض ضد الحزب الحاكم ،أو الأحزاب المعارضة ضد الأحزاب الحاكمة. إن حزب المعارض لكونه أداة حكم ولكي يصل إلى السلطة ، لابد لـه من إسقـاط أداة الحكـــم التي في السلطة ،ولكي يسقطها لابد أن يهدم أعمالها ويشكك في خططها، حتى ولو كانت صالحة للمجتمع ، و ليبرر عدم صلاحها كأداة حكم … وهكذا تكون مصالح المجتمع وبرامجه ضحية صراع الاحزاب على السلطة . وهكذا برغم ما يثيـره صـراع تعـدد الأحزاب من نشاط سياسي إلا أنه مدمر سياسـياً واجتمـاعياً واقتصـادياً لحيـاة المجتمع من ناحية ، ومن ناحية أخرى فنتيجة الصراع هي انتصار أداة حكم أخرى كسابقتها ، أي سقوط حزب وفوز حزب ولكن هزيمة الشعب … أي هزيمة الديمقراطية. كما أن الأحزاب يمكن شراؤها أو ارتشاؤها من الداخل أو من الخارج . الحزب يقوم أصلاً ممثلاً للشعب ، ثم تصبح قيادة الحزب ممثلة لأعضاء الحزب ، ثم يصبح رئيس الحزب ممثلا لقيادة الحزب. ويتضح أن اللعبة الحزبية لعبة هزلية خادعة تقوم على شكل صوري للديمقراطية ،ومحتوى أناني سلطوي أساسه المناورات والمغالطات واللعب السياسي ، ذلك ما يؤكد أن الحزبية أداة دكتاتورية ولكن عصرية. إن الحزبية دكتاتورية صريحة وليست مقنعة ، إلا أن العالم لم يتجاوزها بعد ، فهي حقاً دكتاتورية العصر الحديث . إن المجلس النيابي للحزب الفائز هو مجلس الحزب… والسلطة التنفيذية التي يكونها ذلك المجلس هي سلطة الحزب على الشعب ، وإن السلطة الحزبية التي يفترض أنها لصالح كل الشعب ، هي في واقع الأمر عدو لدود لجزء من الشعب ، و هو حزب أو أحزاب المعارضة وأنصارها من الشعب . و المعارضة ليست رقيباً شعبياً على سلطة الحزب الحاكم بل هي متربصة لصالح نفسها لكي تحل محله في السلطة ، أما الرقيب الشرعي وفق هذه الديمقراطية الحديثة فهو المجلس النيابي الذي غالبيته هم أعضاء الحزب الحاكم، أي الرقابة من حزب السلطة ، والسلطة من حزب الرقابة .هكذا يتضح التدجيل والتزييف وبطلان النظريات السياسية السائدة في العالم اليوم والتي تنبثق منها الديمقراطية التقليدية الحالية . (( الحزب يمثل جزءاً من الشعب وسيادة الشعب لا تتجزأ )) . (( الحزب يحكم نيابة عن الشعب ، والصحيح لا نيابة عن الشعب )) . الحزب هو قبيلة العصر الحديث ... هو الطائفة، إن المجتمع الذي يحكمه حزب واحد هو تماماً مثل المجتمع الذي تحكمه قبيلة واحدة أو طائفة واحدة ، ذلك أن الحزب يمثل ، كما سبق ، رؤية مجموعة واحدة من الناس ، أو مصالح مجموعة واحدة من المجتمع ، أو عقيدة واحدة ، أو مكاناً واحداً ، وهو بالتالي أقلية إذا ما قورن بعدد الشعب ، وهكذا القبيلة والطائفة فهي أقلية إذا ما قورنت بعدد الشعب ، وهي ذات مصالح واحدة أو عقيدة طائفية واحدة ، ومن تلك المصالح أو العقيدة تتكون الرؤية الواحدة ولا فرق بين الحزب أو القبيلة إلا رابطة الدم والتي ربما وجدت عند منشإ الحزب . إن الصراع الحزبي على السلطة لا فرق بينه إطلاقا وبين الصراع القبلي والطائفي ذاته ، وإذا كان النظام القبلي والطائفي مرفوضاً ومستهجناً سياسياً فيجب أن يرفض ويستهجن النظام الحزبي أيضاً ، فكلاهما يسلك مسلكاً واحداً ، ويؤدي إلى نتيجة واحدة . إن التأثير السلبي والمدمر للصراع القبلي أو الطائفي في المجتمع هو نفس التأثير السلبي والمدمر للصراع الحزبي في المجتمع .
|
|
الإستفتاء
تدجيل
على الديمقراطية . إن الذين يقولون (نعم)
والذين يقولون(لا) لم يعبروا في الحقيقة عن
إرادتهم ، بل ألجموا بحكم مفهوم
الديمقراطية الحديثة ، ولم يسمح لهم
بالتفوه إلا بكلمة واحدة وهي : إما (نعم) ،
وإما (لا) ! . بما
أن المشكل المستعصي في قضية الديمقراطية
هو أداة الحكم الذي عبرت عنه الصراعات
الحزبية والطبقية والفردية ، وما ابتداع
وسائل الانتخابات والاستفتاء إلا تغطية
لفشل تلك التجارب الناقصة في حل هذه
المشكلة - إذن ، الحل يكمن في إيجاد أداة
حكم ليست واحدة من كل تلك الأدوات محل
الصراع ، والتي لا تمثل إلا جانباً واحداً
من المجتمع ، أي إيجاد أداة حكم ليست حزباً
ولا طبقة ولا طائفة ولا قبيلة ، بل أداة
حكم هي الشعب كله .. وليست ممثلة عنه ولا
نائبة. ( فلا نيابة عن الشعب ) و( التمثيل
تدجيل ) . وإذا أمكن إيجاد تلك الأداة ، إذن
، انحلت المشكلة وتحققت الديمقراطية
الشعبية ، وتكون الجماعات البشرية قد أنهت
عصور الاستبداد والنظم الدكتاتورية وحلت
محلها سلطة الشعب . إن
الكتاب الأخضر يقدم الحل النهائي لمشكلة
أداة الحكم ، ويرسم الطريق أمام الشعوب
لتعبر عصور الدكتاتورية إلى عصور
الديمقراطية الحقيقية .. إن هذه النظرية
الجديدة تقوم على أساس سلطة الشعب دون
نيابة أو تمثيل … وتحقق ديمقراطية مباشرة
بشكل منظم وفعال ، غير تلك المحاولة
القديمة للديمقراطية المباشرة المفتقرة
إلى إمكانية التطبيق على أرض الواقع
والخالية من الجدية لفقدانها للتنظيم
الشعبي على المستويات الدنيا . |
المؤتمرات
الشعبية المؤتمرات
الشعبية هي الوسيلة الوحيدة للديمقراطية
الشعبية .
|
|
|
شريعة
المجتمع
الشريعة
هي المشكلة الأخرى المرادفة لمشكلة أداة
الحكم والتي لم تحل بعد في العصر الحديث،
برغم أنها حلت في فترات من التاريخ . إن
هذا هو الخطر المحدق بالحرية الكامن في
فقدان الشريعة الحقيقية للمجتمع الإنساني
واستبدالها بتشريعات وضعية وفـق الأسلوب
الذي ترغبه أداة الحكم في حكم الجماهير ...
و الأصل هو أن أسلوب الحكم هو الذي يجب أن
يتكيف وفقاً لشريعة المجتمع لا العكس . إذن
، شريعة المجتمع ليست محل صياغة وتأليف . و
تكمن أهمية الشريعة في كونها هي الفيصل
لمعرفة الحق و الباطل ، و الخطأ و الصواب ،
و حقوق الأفراد و واجباتهم . إذ إن الحرية
مهددة ما لم يكن للمجتمع شريعة مقدسة و ذات
أحكام ثابتة غير قابلة للتغيير أو التبديل
بواسطة أي أداة من أدوات الحكم ، بل أداة
الحكم هي الملزمة باتباع شريعة المجتمع ...
و لكن الشعوب الآن في جميع أنحاء العالـم
تحكـم بواسطـــة شرائـــع وضعيــة
قابلـة للتغيير و الإلغاء حسب صراع
أدوات الحكم على السلطة . |
السؤال
من يراقب المجتمع لينبه إلى الانحراف عن
الشريعة إذا وقع … ديمقراطياً ليس ثمة جهة
تدعي حق الرقابة النيابية عن المجتمع في
ذلك . إذن ( المجتمع هو الرقيب على نفسه ) .
إن أي ادعاء من أية جهة ... فرداً أو جماعة
بأنها مسؤولة عن الشريعة هو دكتاتورية،
لأن الديمقراطية تعني مسؤولية كل المجتمع
... الرقابة إذن ، من كل المجتمع تلك هي
الديمقراطية . أما كيف يتأتى ذلك ، فعن
طريق أداة الحكم الديمقراطية الناتجة عن
تنظيم المجتمع نفسه ( في المؤتمرات
الشعبية الأساسية ) . و حكم الشعب بواسطـة
المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية ثم
مؤتمر الشعب العام (المؤتمـر المادية
الموجهة ضد الإنسان ، أما العرف فهو خال
تقريباً من تلك العقوبات ... العرف يوجب
عقوبات أدبية غير مادية لائقة بالإنسان ...
الدين يحتوي العرف ويستوعبه … ومعظم
العقوبات المادية في الدين مؤجلة ، وأكثر
أحكامه مواعظ وإرشادات وإجابات على أسئلة
، وتلك أنسب شريعة لاحترام الإنسان . الدين
لا يقرر عقوبات آنية إلا في حالات قصوى
ضرورية للمجتمع . القومي
) الذي تلتقي فيه أمانات المؤتمرات
الشعبية واللجان الشعبية . ووفقاً لهذه
النظرية ، فالشعب هو أداة الحكم ، والشعب
في هذه الحالة هو الرقيب على نفسه . كيف
يصحح المجتمع اتجاهه إذا
كانت أداة الحكم دكتاتورية كما هو الحال
في النظم السياسية في العالم اليوم ، فإن
يقظة المجتمع للانحراف عن الشريعة ليس لها
وسيلة للتعبير وتقويم الانحراف إلا العنف
، أي الثورة على أداة الحكم … والعنف أو
الثورة حتى إذا كان تعييراً عن إحساس
المجتمع حيال ذلك الانحراف ، إلا أنه ليس
كل المجتمع مشاركاً فـيه ، بـل يقوم به من
يملك مقدرة على المبادرة والجسارة على
إعلان إرادة المجتمع ... بيد أن هذا المدخل
هو مدخل الدكتاتورية ، لأن هذه المبادرة
الثورية تمكن بحكم ضرورة الثورة لأداة حكم
نائبة عن الشعب ، ومعنى هذا أن أداة الحكم
ما زالت دكتاتورية... علاوة على أن العنف و
التغيير بالقوة في حد ذاته عمل غير
ديمقراطي ،ولكنه يحدث نتيجة وجود وضع غير
ديمقراطي سابق له . والمجتمع الذي مازال
يدور حول هذه المحصلة هو مجتمع متخلف... إذن
، ما هو ، الحل ؟. |
الصحـافـة
إن
الشخص الطبيعي حر في التعبير عن نفسه حتى
ولو تصرف بجنون ليعبر عن أنه مجنون .إن
الشخص الاعتباري هو أيضاً حر في التعبير
عن شخصيته الاعتبارية ، و لكن في كلتا
الحالتين لا يمثل الأول إلا نفسه ، و لا
يمثل الثاني إلا مجموعة الأشخاص
الطبيعيين المكونين لشخصيته الاعتبارية .المجتمع
يتكون من العديد من الأشخاص الطبيعيين
والعديد من الاعتباريين .إذن ، تعبير شخص
طبيعي عن أنه مجنون مثلاً لا يعني أن بقية
أفراد المجتمع مجانيين كذلك . أي أن تعبير
شخص طبيعي لا يعني إلا التعبير عن نفسه ، و
تعبير شخص اعتباري لا يعني إلا التعبير عن
مصلحة أو رأي مجموعة المكونين لتلك
الشخصية الاعتبارية . فشركة إنتاج أو بيع
الدخان لا ولا
يحق له ديمقراطياً أن يعبر عن أكثر من نفسه
... وينتهي بهذا انتهاء جذرياً وديمقراطياً
ما يسمى في العالم ( بمشكلة حرية الصحافة ) .
إن مشكلة حرية الصحافة التي لم ينته
النزاع حولها في العالم هي وليدة مشكلة
الديمقراطية عموماً ... ولا يمكن حلها ما لم
تحل أزمة الديمقراطية برمتها في المجتمع
كله ... وليس من طريق لحل تلك المشكلة
المستعصية ، أعني مشكلة الديمقراطية ، إلا
طريق وحيد وهو طريق النظرية العالمية
الثالثة . *** إن
النظام الديمقراطـي وفقاً لهذه النظرية
بنـاء متماسك ، كل حجرة فيـه مبنيـة علـى
ما تحتهـا من المؤتمـرات الشعبيـة
الأساسيـة و المؤتمـرات الشعبية و اللجـان
الشعبيـــة إلى أن
تلتقي كلها في جلسة مؤتمر الشعب العام .
وليس هناك أي تصور آخر لمجتمع ديمقراطي
على الإطلاق غير هذا التصور . وأخيراً … إن
عصر الجماهير وهو يزحف حثيثاً نحونا بعد
عصر الجمهوريات يلهب المشاعر ، ويبهر
الأبصار ، ولكنه بقدر ما يبشر به من حرية
حقيقية للجماهير ، وانعتاق سعيد من قيود
أدوات الحكم … فهو ينذر بمجيء عصر الفوضى
والغوغائية من بعده ، إن لم تنتكس
الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب
… وتعود سلطة الفرد أو الطبقة أو القبيلة
أو الطائفة أو الحزب . هذه هي الديمقراطية
الحقيقية من الناحية النظرية . أما من
الناحية الواقعية فإن الأقوياء دائماً
يحكمون … أي أن الطرف الأقوى في المجتمع
هو الذي يحكم . |